فجر المهندس هانى أبو ريده عضو المكتب التفيذي للاتحاد الدولى لكرة القدم والاتحاد الأفريقى والاتحاد المصرى، مفاجئه مدوية ، حيث أكد أنه لم ولن يتراجع عن استقالته من اتحاد الكرة التى أعلنها منذ أيام كما زعم مسؤولى اتحاد الكره.
وقال أنه مازال مصرا على قراره الذى اتخذه عن قناعه وتفكير، وكشف أبو ريده عن تفاصيل الاجتماع الذى عقد بينه وبين حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضه وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى حيث أوضح أنه تم الاتفاق على تأجيل إعلان الاستقاله لحين انتهاء كأس العالم للشباب وذلك حسب رغبة كل من صقر وزاهر حتى لا تتأثر البطولة أو يتأثر منتخب الشباب، الذى يشرف عليه أبو ريده بقرار الاستقاله.
وأضاف أبو ريده أنه قرر تأجيل قرار الاستقاله لحين انتهاء كأس العالم للشباب ولكنه أخبرهما أن قدماه لن تطئ اتحاد الكره خلال هذه الفترة.
وأوضح أبو ريده أن الحاله الوحيده التى قد تجعله يتراجع عن استقالته هو ان يتراجع مجلس إدارة اتحاد الكره عن الطريقه التى يدير بها مبنى الجبلايه وأن تسير الأمور بشكل طبيعى وقانونى، بدلا من الطريقه الحاليه التى يراها غير صالحه .
وعن الأسباب الحقيقية التى دفعته للاستقاله، قال أبو ريده أنه لا يريد التحدث عن تفاصيل هذا الموضوع فى الوقت الحالى حتى لا يتم توجيه اللوم او العتاب له أو يتم تعليق شماعة فشل أو إخفاق أى منتخب من المنتخبات المصرية على عاتقه بحجة أنه أشعل المشاكل داخل اتحاد الكره.
وقدم أبو ريده الشكر إلى جماهير الكرة المصرية التى تعاطفت معه، مؤكدا أن هذا هو مكسبه الكبير من حب الجماهير واحترامها.
وانهى أبو ريده بأن زاهر يكون وودوا جدا عندما تتعامل معه بشكل شخصى ولكنه يصبح مختلف تمام الاختلاف على الجانب العملى داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة.