فشل منتخب زامبيا في خدمة منتخب مصر وخسر أمام الجزائر متصدرة المجموعة الثالثة في تصفيات إفريقيا المؤهلة للمونديال بهدف نظيف مساء الأحد في ختام لقاءات الجولة الرابعة.
وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق رفيق صيفي في الدقيقة 59.
بهذه النتيجة رفعت الجزائر رصيدها إلى 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط عن منتخب مصر الذي جاء في المركز الثاني، فيما حلت زامبيا في المركز الثالث وبرفقتها أربع نقاط، بينما تقبع رواندا في قاع المجموعة بنقطة واحدة.
ورفع المنتخب الجزائري فارق أهدافه إلى خمسة أهداف حيث سجل ستة أهداف ودخل مرماه هدف وحيد، بينما يبلغ فارق أهداف منتخب مصر هدفين بتسجيل ستة أهداف واستقبال أربعة.
وجاءت النتيجة لتصعب من مهمة منتخب مصر إذ يتعين عليه الفوز على زامبيا في لوساكا يوم 10 أكتوبر المقبل لضمان البقاء في المنافسة مع الجزائر التي تستضيف لقاء شبه مضمون النتيجة أمام رواندا.
وتكمن خطورة الموقف على آمال مصر في امكانية فوز الجزائر على رواندا بفارق أهداف كبير يجعل من مهمة تعويض منتخب مصر في الجولة الأخيرة شبه مستحيلة.
وشهد اللقاء إلغاء هدف صحيح لزامبيا بداعي التسلل.
تفاصيل المواجهة
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين وسط امتلاك للكرة من جانب أصحاب الأرض لكن دون خطورة إلا في مناسبات قليلة.
وسجل رفيق صيفي مهاجم الجزائر هدفا في الشوط الأول من ضربة رأس إثر مقابلته ركنية من الزاوية اليمنى لكن الحكم ألغاه بداعي ارتكاب أحد زملائه لخطأ داخل منطقة الجزاء مع مدافع كان يراقبه.
وبدت خطورة منتخب زامبيا واضحة في الهجمات المرتدة خصوصا من الجانب الأيسر وأهدر فيليكس كاتونجو فرصة للتسجيل من اختراق لوسط ملعب الجزائر لكنه أنهاه بتسديدة بعيدة عن المرمى رغم عدم تعرضه لمضايقة من المدافعين.
وتسببت غالبية الكرات الثابتة التي حصل عليها المنتخب الجزائري في مشكلات لزامبيا بسبب كثافة التواجد الجزائري في منطقة الجزاء عند تسديد أي كرة ثابتة.
هدف ملغي لزامبيا
وفي الشوط الثاني ألغى الحكم هدفا صحيحا لمنتخب زامبيا من انفراد بداعي تسلل المهاجم الذي سجل الهدف بعد تلقيه تمريرة بينية على حدود منطقة الجزاء لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت وجود مدافع جزائري قام بالتغطية على التسلل.
وسجل صيفي هدفا للجزائر في الدقيقة 59 بلمسة من وجه قدمه من ارتفاع متر كامل عن الأرض مقابلا لعبة عرضية من زميله كريم مطمور من الجهة اليمنى داخل منطقة جزاء زامبيا.
وسدد عبد القادر غزال كرة صاروخية مما يشبه الانفراد في الدقيقة 77 لكنها ارتطمت بالعارضة وارتدت إلى أرض الملعب.
وأهدر كمال جيلاس القادم من الخلف فرصة تسجيل الهدف الثاني من جديد من كرة من مسافة تسع ياردات من المرمى قابلها بلمسة واحدة لكنها علت العارضة.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء ضغطا من فريق زامبيا لكن دون خطورة حقيقة على المرمى إلا من تصويبة من خارج منطقة الجزاء مرت جوار القائم.