مازال فريضة الصيام تفرض نفسها بقوة على الأوساط الرياضية فى اوربا وذلك بعد القضايا التى تفجرت فى الفترة الأخيرة بسبب هذه الفريضة.
وقد قام موقع " كورير إنترناشيونال" الفرنسى تقرير مطول حول هذا الموضوع وكيف أنه أصبح هنالك صدام بين الدين وكرة القدم لاسيما فى شهر رمضان والذى إعتبره الموقع ابرز احداث الكرة فى الفترة الأخيرة.
وقال الموقع أنه بالنسبة للاعبين المسلمين فى أوربا أصبح الأمر غايه فى الصعوبه من ناحية التنظيم بين عاداتهم الدينية والرياضية والتى يمارسونها خلال شهر رمضان لاسيما وانهم يكونوا بمثابه مثل عليا فى بلادهم والجميع ينظر إليهم بإهتمام مما قد يضعهم تحتح ضغط كبير, وذكر التقرير انه هناك عدد كبير من اللاعبين يسعون إلى إستغلال التدين لكي يكونوا مميزين عن غيرهم.
وقام التقرير بسرد عدد من المواقف وأبرزها الفخ الذى وقع فيه البرتغالى خوسيه مورينهو المدير الفنى لفريق إنت ميلان الإيطالى وذلك بعدما تعرض لتهديد من أحد الجماعات المتطرفة بعدما صرح بأنه إستبعد سولي مونتاري لاعب الفريق من المباريات بسبب الصيام.
وذكر الموقع أنه لايمكن إسقاط مصر من هذا الموضوع حيث انها بلد تندمج فيها الكرة بالتدين واكبر مثال على ذلك "الشهير" محمد أبوتريكة والذى أصبح مثار حديث الأوساط الكرويه بسبب تديته حتى أصبح ظاهرة تتصدر عناوين الأخبار وقال الموقع أن ذلك يكون بمثابة العامل الأول فى رفع معنويات الجماهير فى الملعب.
وذكر الموقع ان المنتديات أظهرت شيئ مهم وهو ان الجماهير تقيس اللاعبين بحسب الإلتزام الدينى وقامت بعقد مقارنه بين محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند وقال الموقع ان هناك تعليقات كبيرة إنهالت حول اللاعب بعد قرار عودته إلى صديقته الدانماركية شتاين كما انهم يعيشون حتى الان دون زواج وقد أنطوت هذه التعليقات على هجوم على اللاعب.
وفى الوقت الذى ساق الموقع الفرنسي المالى كانوتيه الذى يتبرع بماله من اجل بناء مساجد فى الوقت الذى يعيش فيه زيدان مع شتاين دون زواج وكان هذا مجال مقارنه بين زيدان واللاعب المالىمن جانب الجماهير على المنتديات.