تسود حاله من الارتباك والقلق داخل اتحاد الكره بسبب نتائج التحقيقات الأوليه التى تؤكد أن الذى سرق مبالغ مكافأة لاعبى منتخب الشباب التى كانت فى حوزة أحمد الحسينى ضمن العاملين فى اتحاد الكره.
وثبت فى التحقيقات الأولية أن السرقه تمت بطريقه أحترافيه بسبب عدم وجود تكسير فى زجاج السيارة أو أثار لاقتحام السيارة.
وتم التحفظ على أحمد الحسينى من قبل سلطات الأمن، لأنه هو المسؤول الأول عن سرقة الاموال، حيث لم تحدد التحقيقات شخصا أخر غيره فى دائرة الاتهام.
وعن تفاصيل الواقعه الوارده لنا من مصادر خاصه داخل الاتحاد فهى كالتالى:
حصل أحمد الحسينى على الشيك من أتحاد الكرة وتوجه إلى البنك وقام بصرف الشيك، والحصول على الأموال، ثم ذهب إلى فندق إقامة المنتخب لمنحهم عدد من التذاكر الخاصه بمباراة أمس بناء على طلب جهاز المنتخب، وتوجه بعدها إلى منزله لتوزيع المكافآت على أظرف خاصه باللاعبين، ثم ذهب لإتحاد الكره لإنهاء بعض الإجراءات الإدارية، ثم ترك شنطة المكافآت فى السياره وعندما عاد لم يجدها فى السياره، فاتجه إلى قسم البوليس لإبلاغ الشرطه بالواقعه.
وأكد المقربين من أحمد الحسينى داخل الاتحاد أنه من عائلة ثرية ومشهور بأخلاقه وأمانته فى اتحاد الكرة، وانه على مدار فترة كبيرة كان مسؤول عن المنتخبات وكان يحمل أكثر من هذا المبلغ بكثير.
ولكن لم تنتهى التحقيقات الأولية إلى إدانة أحد حتى الأن، وأمرت بالتحفظ على أحمد الحسينى لحين التأكد من صحة واقعة السرقه.